اليوم الوطني للحرفي

اليـوم الوطنـي للحرفي
تم تغيير تسمية اليوم الوطني للصناعة التقليدية لتصبح إبتداءا من سنة 2014 وبالضبط تاريخ 09 نوفمبر تسميته اليوم الوطني للحرفي وذلك حتى يكون الإحتفال لكل الحرفيين دون إستثناء لأي فئة أو مجال أو نشاط.
الإحتفال باليـوم الوطنـي للصناعـة التقليديـة (2007-2013)
تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة احتفلت الجزائر لأول مرة باليوم الوطني للصناعة التقليدية الذي صادف التاسع من شهر نوفمبر2007، بإشراف من السيد معالي وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية آنذاك.
ويدخل اليوم الوطني للصناعة التقليدية ضمن الإستراتجية الوطنية للنهوض بالصناعة التقليدية و الحرف، ويأتي اختيار هذا اليوم بناءا على المرسوم التنفيذي المحدد للجائزة الوطنية للأصالة والإبداع للصناعة التقليدية والتي يرعاها فخامة رئيس الجمهورية.
الأهـداف العامة للإحتفـال باليوم الوطنـي للحرفي
على الصعيد الإقتصادي:
- الإشـادة بالدور الفعـال للقطـاع فيما يخص أداءه الإقتصادي لاسيما في مجـال خلق منـاصب الشغل و خلق القيمة المضافة و مساهمتـه في تلبية الحاجيات من توفير للمنتجات والخدمات المختلفة.
- توفيره لقاعـدة هامة من المعارف المتحركة بين الأجيـال عن طريق التكويـن والتمهين.
- تشجيع التنافس و الإبداع بين نشطاء القطاع .
على الصعيد الإجتماعي:
- التحسيس بالبعد الإجتماعـي للصناعة التقليدية و الحرف كقطاع مساهم في الحفاظ على الإستقرار والإرتباط الإجتماعي و كعامل من عوامل الإرتباط الأسري من خلال ضمانه لإنتقال الحرفة من الأب إلى الجد.
- التكفل بعدد من الشباب مما يجعله مساهما في الحفاظ على هذه الفئـة من كل أشكال الإنحرافات.
على الصعيد الثقافي:
- مساهمته في الحفاظ على الإرث الحضاري المتعدد والمتنوع الممتـد إلى الأزمنة الغابرة.
- حفاظه على سمة الإرتباط و التميز الثقافي للشخصية الجزائرية دوليا، إقليميا وقاريا بإعتباره رافدا من روافد الهوية الجزائرية.
على الصعيد العلمي والإعلامي:
- تشجيع الكفاءات العلمية و الأخذ برأيها في توجهات القطاع المستقبلية.
- إستغلال البحوث العلمية لإثراء ذاكرة القطاع.
- تكوين قاعدة معطيات علمية بشأن حركية القطاع و دوره على جميع الأصعدة.
- تشجيع الإعلاميين للإهتمام بالقطـاع بإعتباره كعامل ثقافي ومحرك لديناميكية إقتصادية.
على الصعيد التنظيمي:
- توسيع التشاور مع مختلف الهيئات و القطاعات ذات العلاقة المباشرة و غير المباشرة بالقطاع.
- تبني رؤية محلية قريبة من إنشغالات الحرفي للتعامل مع المشاكـل الميدانية للقطاع.
- جعل الشركاء كمعنيين مباشرين بقضايا القطاع و ليس كمساهمين.
- تقويـة العمل الجواري و الرفع من مستـوى أداء حضـور هيئـات و مؤسسات المجتمع المدني القطاعي.